الخميس، 24 مارس 2011

محامون يطالبون النائب العام بالكشف عن أسباب عدم تقديم «مبارك» وأسرته للمحاكمة


نظم عدد من المحامين، أمس، وقفة احتاجية، طالبوا النائب العام خلالها بالكشف عن الأسباب الحقيقية لعدم تقديم حسنى مبارك، الرئيس السابق، وعائلته للمحاكمة حتى الآن، وأصدرت لجنة الشؤون السياسية بالنقابة بياناً بالمطالب نفسها.
أكد المشاركون فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة المحامين أمس، أن التحقيقات التى تتم حالياً يشوبها التراخى والمجاملة، حسب قولهم، وتساءلوا: «هل الرئيس السابق وأسرته أكبر من أن يقدموا للمحاكمة؟».
وحذرت اللجنة من حدوث انفجار شعبى جديد فى الشارع المصرى بسبب عدم القصاص للشهداء، والتراخى فى التحقيق مع المتورطين فى قتل المتظاهرين، وهو ما لن يصمت عليه الشعب المصرى كثيراً ــ على حد قولهم.
وشدد محمد الدماطى، وكيل أول نقابة المحامين، على ضرورة اتخاذ المجلس الأعلى للقوات المسلحة إجراءات استثنائية تتناسب مع المرحلة الحالية، وأبدى استياءه من عدم بدء التحقيقات حتى الآن، وتساءل عن أسباب عدم استدعاء الرئيس السابق وأسرته وعدد من رموز نظامه وفى مقدمتهم صفوت الشريف وفتحى سرور وزكريا عزمى، للتحقيق معهم فى قضايا الفساد.
وطالب بضرورة إلقاء القبض على مبارك وعائلته كخطوة ثانية فى التحقيقات، بعد صدور قرارات بمنعهم من السفر وتجميد أموالهم، مشدداً على ضرورة الكشف بكل شفافية عن حجم الأموال التى تم تجميدها داخلياً وخارجياً، وقيمة القصور والعقارات التى يمتلكها مبارك للرأى العام.
وأشار إلى إمكانية الدخول فى اعتصام مفتوح أمام مقر النائب العام بمشاركة أهالى وأسر الشهداء للمطالبة بإقالة النائب العام والتحقيق معه.
من جانبه، أكد جمال تاج الدين، مقرر لجنة الحريات بالنقابة، ضرورة إزالة الشبهات التى تدور حالياً حول تحقيقات النيابة مع كبار المسؤولين فى النظام السابق، وعلى رأسهم مبارك، لافتاً إلى أن الشعب المصرى لم ير حتى الآن أى خطوة حقيقية للرد على هذه الاتهامات.
وأشار تاج الدين إلى وجود ما سماه شبهة حصانة تحيط بالرئيس السابق وتمنع تقديمه للمحاكمة، رغم إعلان عدد من الدول الأوروبية تجميد أموال كثيرة تخص مبارك وأسرته ومقربين منه.
"المصرى اليوم"

إحالة «العادلى» و«الـ ٤ الكبار» فى «الداخلية» إلى «الجنايات» خلال ساعات بتهمة قتل المتظاهرين


انتهت النيابة العامة، مساء أمس الأول، من الاستماع إلى أقوال اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومساعديه الأربعة الكبار، فى قضية قتل المتظاهرين، وتسلمت النيابة العامة بالقاهرة ظهر أمس، تحقيقات النيابات الجزئية فى المحافظات التى شهدت جرائم قتل متظاهرين خلال الأحداث التى شهدتها البلاد فى الفترة الماضية.
وأفاد مصدر قضائى بأن المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، توجه أمس إلى مقر النيابة العامة فى التجمع الخامس، واطلع على التحقيقات التى قال المصدر إنها أصبحت جاهزة لإحالتها إلى محكمة الجنايات لمحاكمة المتهمين، مشيراً إلى أن إجراءات الإحالة ستتم خلال ساعات.
وقال المصدر إن المتهمين هم حبيب العادلى، ومساعدوه اللواءات عدلى فايد، مدير قطاع الأمن العام، وإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، وحسن عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة، وأحمد رمزى، مدير قطاع الأمن المركزى، السابقون، وعدد من الضباط، وأفراد الشرطة، لم يحدد المصدر عددهم.
وأكد المصدر أن النيابة وجهت إلى المتهمين تهم الاشتراك فى قتل ٢٦٥ شهيداً عمداً، وإصابة أكثر من ٤ آلاف آخرين، وطاعة الوزير الأسبق وإصدار أوامر بقتل المتظاهرين، مشيراً إلى أن ضباط الإسكندرية الثلاثة الذين أطلق سراحهم بقرار من القاضى الجزئى، وتم حبسهم مرة أخرى، من بين المتهمين فى هذه القضية.
وتسلمت النيابة، ظهر أمس، تقريرا جديدا من اللجنة المشكلة لتقصى الحقائق فى واقعة التعدى على المتظاهرين فى ٢ فبراير الماضى، فيما عُرف إعلامياً بـ«موقعة الجمل». وأدان التقرير عدداً من الضباط، وأعضاء فى مجلسى الشعب والشورى المنحلين، من المنتمين للحزب الوطنى.
"المصرى اليوم "

البورصة تغلق أولى جلساتها على تراجع حاد بنسبة 9%

أنهت البورصة تعاملات أولى جلساتها اليوم الأربعاء، بانخفاض مؤشرها الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 8.9%، مغلقا عند مستوى 5142 نقطة، وتراجعت معظم الأسهم التى تم تداولها يوم الأربعاء بعد إيقاف استمر 38 جلسة منذ 27 يناير الماضى.وشملت موجة الهبوط الحادة معظم الأسهم القيادية، حيث انخفضت أسهم أوراسكوم للإنشاء والمصرية للاتصالات وطلعت مصطفى وموبينيل والمجموعة المالية - هيرميس والبنك التجارى الدولى، فى حين ارتفعت أسهم أوراسكوم تيلكوم بنسبة 4.97%، وقفز سهم أسمنت سيناء 10% وأسمنت بورتلاند طره 10%.وأكد محسن عادل خبير سوق المال أن البورصة شهدت اليوم أداء فاق التوقعات، حيث تماسكت التداولات بعد صدمة التداولات الأولى التى أدت إلى تراجع سريع بلغ نسبة 10%، وتقلص حجم الخسائر مدعوما بانكماش القوة البيعة.وأضاف أنه، يضاف إلى ذلك عمليات شراء مبكرة للأسهم المدرجة بمؤشر "ايجى اكس 30" بقيادة أوراسكوم تليكوم، والتى تفاعلت إيجابا مع أنباء نجاح صفقة فيمبلكوم ويند، بالإضافة إلى ظهور مشتريات قوية على أسهم قطاع الأسمنت مدعومة بتوزيعات الأرباح، وهو الأمر الذى رفع أحجام التداولات قياسا بما كان متوقعها، بالإضافة إلى انكماش ملحوظ فى أحجام القوة البيعية، مما يؤكد على تقلص الاتجاه البيعى، واحتمالية ظهور قوة شرائية اعتباراً من التعاملات المقبلة خصوصاً الأسبوع المقبل.موضوعات متعلقة..
"اليوم السابع"

أول اجتماع للمشروع القومى للإسكان غداً برئاسة "شرف"

يعقد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء غداً، الخميس، اجتماعاً مع الدكتور محمد فتحى البرادعى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من المسئولين المعنيين بتنفيذ المشروع القومى للإسكان، وهو أول اجتماع فعلى للحكومة لإنشاء مليون وحدة سكنية عالية الجودة لمحدودى الدخل، على 5 سنوات، يتم إنشاء 200 ألف وحدة سكنية فى السنة الواحدة، بكافة محافظات الجمهورية.كما يجتمع "شرف" مع لجنة تحديد أولويات التمويل لمشروعات الحكومة فى المرحلة المقبلة، فى حضور فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى.
" اليوم السابع"

الجيش يحقق فى الاعتداء على طلاب "إعلام القاهرة"

أكد أحد قيادات القوات المسلحة فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى يسرى فودة فى برنامج آخر كلام على قناة أون تى، أنه سيحقق غدا فى واقعة الاعتداءات التى تمت على طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، مؤكدا أن ما حدث كان غير مقصود.وطرح الكاتب بلال فضل قضية اعتداء الشرطة العسكرية على طلاب كلية الإعلام، وفض اعتصامهم بالقوة، وتساءل: لماذا يتم ذلك؟جدير بالذكر أنه أصيب جراء هذه الأحداث 7 طلاب من بينهم 5 طالبات بجروح وإصابات، وتم نقلهم إلى مستشفى الطلبة، وقد خرجوا من المستشفى بعد علاجهم.
"اليوم السابع"

وزير العدل: مشروع تجريم الاحتجاجات مؤقت لإحباط الثورة المضادة

صرح المستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل، أن قانون تجريم الاحتجاجات تطبيقه سيكون بشكل مؤقت كحظر التجول، لإحباط الكثير من الوقفات المخططة وتمثل ثورة مضادة منظمة بشكل غير عادى.وأكد المستشار الجندى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصر النهاردة أن هناك لبسا فى فهم مشروع هذا القانون لدى المواطنين، لأنه لا يمنع أو يسلب حق التظاهر، ولكنه ينص على حبس وتغريم من يتسبب اعتصامه فى وقف العمل أو التحريض أو الدعوة لذلك أو استخدام القوة والعنف أو تخريب إحدى وسائل الإنتاج أو الوحدة الوطنية أو إلحاق الضرر بالمبانى سواء العامة أو الخاصة أو احتلالها.وأشار وزير العدل إلى أن عنف الاعتصامات يوقف عجلة الإنتاج، وهذا ليس من الوطنية قائلا "هذا القانون نقول فيه كفاية بهدلة فى البلد ومواجهة الفوضى ليس تقييدا للحرية، لأن الاقتصاد ينهار، وهناك عجز فى الموارد والميزانية"، مضيفا أن هذا القانون يطالب بالهدوء لحين دراسة كافة المطالب الفئوية واستعادة الاقتصاد لعافيته.
" اليوم السابع "