السبت، 12 مارس 2011

خطباء الجمعة يحذرون من محاولات خارجية لإشعال الفتنة.. ويؤكدون: حرمة دم القبطى كحرمة دم المسلم


ركزت خطب الجمعة بمختلف مساجد القاهرة والمحافظات، أمس، على أحداث الفتنة الطائفية التى شهدتها مصر مؤخراً، واتهم الأئمة والدعاة «أيادى خارجية» بمحاولة إحداث وقيعة بين المصريين، وشددوا على وجوب حماية المسيحيين ومقدساتهم وكنائسهم كما أمرت الشريعة الإسلامية.
فى مسجد آل رشدان بمدينة نصر، أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية فى خطبته، أن الاعتداء على الكنائس ودور العبادة أمر ترفضه الشريعة الإسلامية، التى تقر حرية العقيدة، مشيراً إلى أن الاعتداء على الكنائس يمثل اعتداءً على المساجد أيضا.
كما أكد «جمعة» فى خطبته، التى حضرها المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان، رئيس الأركان، أن المسلمين والأقباط فى مصر سيظلون نسيجا واحداً، ويدا واحدة، وأن مصر ستظل بلد الأمن والأمان لقول المولى عز وجل «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
من جانبه حذر الشيخ محمد حسان، من مؤامرة، تحيكها جهات داخلية وخارجية لإشعال نار الفتنة الطائفية فى مصر. وقال إنه بعد أن اقتربت الأوضاع من الاستقرار وانسحبت دبابات الجيش من أماكن عدة، اشتعلت نيران الفتن لتعود الدبابات مرة أخرى إلى الشوارع، وتنصرف عن أداء دورها الأساسى فى حماية حدود مصر وثغورها.
وأضاف «حسان» - فى خطبة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص، الذى قدرت أعداد المصلين فيه بأكثر من مليون مصلٍ، وشهدت ساحته الأمامية تواجدا لأفراد الشرطة الذين تولوا مهمة تأمين المصلين لأول مرة منذ بداية ثورة ٢٥ يناير - أنه لا يسعى لأى منصب سياسى أو دينى من وراء دعوته إلى وأد الفتنة بين مسلمى مصر وأقباطها.
وقال إن الدين الإسلامى حرّم دماء الأقباط، كما حرم دماء المسلمين، مستشهدا بحديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذى قال فيه إنه سيكون حجيج أى مسلم تعدى على أحد من أصحاب الديانات الأخرى.
وفى مسجد النور بالعباسية، أكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية فى مدينة السويس، أن هناك أيادى خارجية خبيثة تريد إشعال الفتنة بين المصريين، مطالباً بوأد هذه الفتنة، وألا ندع للمستفيدين من وراء إشعالها الفرصة.
وأضاف الشيخ حافظ، أن مصر عاشت أكثر من ١٤ قرنا منذ الفتح الإسلامى، فى أمن وسلام دون تفرقة بين مسلم ومسيحى، مشيراً إلى أن المسلمين يحترمون كل العقائد والأديان الأخرى. وحذر من الانسياق وراء أصحاب الشعارات الكاذبة، مؤكدا صدق القوات المسلحة المصرية فى كلامها منذ أول بيان بعدم إطلاق طلقة رصاص واحدة على الشعب المصرى.
ودعا الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، إلى بناء كنيسة قرية «صول» بأموال المسلمين، مطالبا المجلس العسكرى بفتح رقم حساب وإعلانه حتى يتمكن الجميع من إيداع المبالغ المالية فيه. وقال إن بناء الكنيسة بأموال المسلمين دعوة لإثبات أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد وأن الحب والمودة يجمعان بينهم.
وقال الشيخ صلاح نصار، خطيب وإمام المسجد الأزهرالشريف، إن الفتنة الطائفية تريد القضاء على الثورة المصرية المباركة التى غيرت الواقع، وقام بها شباب شرفاء. وأضاف أن هناك من يريد إشعال الفتنة لتدمير الثورة وتدمير الوطن بكامله.
وفى مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، أكد الخطيب أن الفتنة الطائفية التى تمر بها مصر الآن هى صنيعة «أيادٍ خفية»، تريد لمصر حربا أهلية تدمر الأخضر واليابس. ودعا إلى توحيد الصف ونشر المحبة وعودة الروح الوطنية التى سادت بعد تنحى الرئيس، وظهرت جليا فى اللجان الشعبية التى لم تميز بين مسلم ومسيحى.
وفى البحر الأحمر، أكد الأئمة ضرورة التكاتف بين جميع أبناء الوطن لعبور الأزمة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، واستشهدوا بآيات من القرآن الكريم والحديث الشريف، للتأكيد على العلاقة السمحة بين جميع الأديان، وأشادوا بعودة الشرطة إلى الشوارع، وطالبوا المواطنين بحسن معاملتهم والتعاون معهم لاستعادة الأمن والأمان.
وفى القليوبية، حث الأئمة المصلين على رقة القلب وعدم التشدد فى معاملة غير المسلمين، وعدم الانصياع وراء الشائعات، وقوة التراحم بين المسلمين والمسيحيين فى كل أرجاء الدنيا. وأرجع عدد من الأئمة أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة إلى ما قال إنه «مخطط لإفساد الثورة بهدف تعكير الصفو بين عنصرى الأمة».
وفى بنى سويف، حذر الأئمة من الفتنة، ووصفوا المسيحيين بـ«الإخوة فى الإنسانية»، وقالوا إن «الثورة نجحت فى توحيدنا»، مطالبين بعدم الاستسلام أمام من وصفوهم بفلول النظام السابق من الحزب الحاكم.
وفى الفيوم أكد عدد من الخطباء أن تعاليم الدين الإسلامى تدعو إلى التراحم فيما بينهم، ونبذ العنف وطالبوا بوأد الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وفى ٦ أكتوبر دعا أئمة المساجد إلى نبذ العنف والسعى إلى لم شمل الأمة والوقوف ضد الفتن الظاهرة والباطنة، وشدد الشيخ محمد عاشور خطيب مسجد الأبرار بالحى السادس على وحدة الأمة والتمسك بالأخلاق الحميدة وحذر من الظلم وعاقبة الظالمين ودعت اللجان الشعبية للتجمع اليوم بمسجد النور بحى المستقبل وتوجيه الدعوة إلى مديرية الأمن بأكتوبر وجميع القيادات الشرطية للنزول إلى الشارع وتجديد الثقة بين الشرطة والمواطنين.
" المصرى اليوم "

مصر تنتفض لإخماد الفتنة



انتفضت مصر، أمس، لمواجهة خطر الفتنة فى «جمعة الوحدة الوطنية»، وتظاهر الآلاف فى القاهرة والمحافظات مطالبين بوحدة الصف ونبذ الطائفية، واتهموا «فلول النظام السابق» بإشعال نار التعصب وإراقة الدماء بين المصريين لإفشال الثورة.
وفى قرية «صول»، التى انطلقت منها شرارة الأحداث بعد هدم كنيسة «الشهيدين»، بايع آلاف الأقباط والمسلمين الداعية «عمرو خالد» على «وأد الفتنة» وتعاهدوا على «الوحدة» عقب صلاة الجمعة التى شارك فيها نحو ٥ آلاف مواطن بمركز أطفيح فى محافظة حلوان. وحذر «خالد» المصلين من إفشال الثورة بإثارة الفوضى وتعريض أمن مصر للخطر.
وقال «خالد» لـ«المصرى اليوم»: «بكى معظم الحاضرين أثناء الخطبة، ونحو ٥٠٠ مسيحى تجمعوا خارج المسجد لسماعها، وستعقد القوات المسلحة اليوم لقاء لاستكمال جهود المصالحة».
وفى اعتصام الأقباط أمام «ماسبيرو»، شكل عدد من القساوسة سلسلة بشرية لحماية المصلين أثناء صلاة الجمعة بعد أن توقف الشباب القبطى عن الهتاف انتظاراً لانتهاء الصلاة التى هتف الآلاف من الجانبين بعدها: «مسلم مسيحى.. إيد واحدة».
وأكد المتظاهرون تمسكهم ببناء كنيسة الشهيدين بقرية صول فى نفس مكانها، مرددين هتاف: «بالطول بالعرض.. عايزينها فى نفس الأرض». وصرح مصدر كنسى لـ«المصرى اليوم» بأن القوات المسلحة ستشرع فى بناء الكنيسة غداً، فى نفس مكانها، متوقعاً أن يفض الشباب القبطى اعتصامه بعد تحقيق مطالبه المشروعة، فيما أكد قدرى أبوحسين، محافظ حلوان، أن الترخيص الذى منحته المحافظة لبناء كنيسة أطفيح يقضى ببنائها فى نفس الموقع وذات المساحة.
ولم يختلف مشهد الوحدة الوطنية فى ماسبيرو عن ميدان التحرير، الذى توجه إليه عدد من المعتصمين الأقباط. وألقى اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية بالقوات المسلحة، كلمة للمواطنين قال فيها: «الثورة نجحت.. لا تتركوا أحداً يدخل بينكم»، ثم طلب إحضار مصحف وصليب ورفعهما بيديه وأقسم أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، وأن الجميع مواطنون ومصريون فقط، ثم هتف مع المتظاهرين: «المسلم والمسيحى والجيش.. إيد واحدة».
وأكد الأنبا فلوباتير، كاهن كنيسة مار يوحنا بنزلة السمان بالجيزة، نجاح الثورة فى «القضاء على آخر أوراق الحزب الوطنى والنظام السابق، وهى الفتنة الطائفية». وأضاف أنه جاء إلى التحرير للكشف عن المتهمين فى الحادث، مؤكداً أنهم أعضاء فى الحزب الوطنى وأفراد من جهاز مباحث أمن الدولة.
فى السياق نفسه، نظم آلاف المواطنين فى الإسكندرية والإسماعيلية وقنا و٦ أكتوبر والمنيا وقفات احتجاجية شارك فيها ممثلون للقوى السياسية وشباب ثورة ٢٥ يناير وجماعة «الإخوان المسلمين» لإعلان رفضهم الفتنة الطائفية. وتوجه المتظاهرون فى الإسكندرية إلى مقر الكاتدرائية المرقصية فى محطة الرمل، فيما هتف المتظاهرون فى قنا: «القرآن والإنجيل.. ضد نظام فاسد وعميل».
"المصرى اليوم "

مظاهرات بجامعة الإسكندرية تطالب بإقالة رئيستها


نظم صباح اليوم آلالاف من طلبة جامعة الإسكندرية بالمجمع النظرى بالشاطبى وكليات الهندسة والعلوم والطب مسيرة من جميع الكليات وحتى المبنى الإدارى للجامعة للمطالبة بإقالة كل من رئيسة الجامعة والعمداء والأساتذة والإداريين.وطالب المتظاهرون بإقالة الدكتورة هند حنفى رئيسة الجامعة وحل المجلس واستبداله بآخر من شرفاء وعلماء الجامعات المعروف عنهم النزاهة والعلم مؤقتاً حتى يصبح المجلس بالانتخاب، وتعديل لائحة الاتحادات الطلابية مع إجراء انتخابات حرة ونزيه له عن طريق الاقتراع السرى المباشر وأن يكون مجلس إدارة الجامعة وجميع المناصب القيادية بالانتخابات ويشارك فيها جميع العاملين بهيئة التدريس.وأكدوا على ضرورة التحقيق مع المسئولين فى كل المفاسد والسرقات التى حدثت فى أموال الجامعة وتدخل أمن الدولة المباشر بإدارة شئونهم والاستعانة بالبلطجية للتعدى على الطلبة.
" اليوم السابع "

رصيف "مجلس الوزراء" يتحول إلى "ساحة تظاهرات".. و"شرف" يبحث عن حلول


ازدادت حدة التظاهرات الفئوية أمام رصيف "مجلس الوزراء".. وفى حين بدأت صباح اليوم مظاهرة لأهالى المعتقلين السياسيين للإفراج عن ذويهم، ما لبثت حتى التحق بركبها عمال هيئة السكك الحديدية للمطالبة بتثبيتهم والعمل على حل مشاكلهم التى يعرفها الدكتور عصام شرف، رئيس الحكومة، عن قرب، على حد قولهم. بعد حوالى ساعتين التحق برصيف "التظاهرات" أوائل خريجى جامعة الأزهر دفعة عام 2008 مطالبين بالتعيين، فيما كانت المظاهرة الأكثر حدة وحماساً هى مظاهرة عمال "عمر أفندى" الذين أتوا من محافظات مختلفة، مطالبين بحقوقهم الوظيفية فى الأرباح والفوايد، مناشدين "شرف" ووزير المالية بالتدخل لاستعادة حقوقهم.واتهم عمال "عمر أفندى" المستثمر السعودى جميل القنبيط بالتعسف ضدهم، وأكد عدد منهم بأن القنبيط اتصل بهم من السعودية، وقال لهم ما معناه: "مطرح ما تحطو راسكو حطو رجليكم"، ورفعوا لافتات تقول إحداها: "لا قنبيط.. عايزينها قطاع عام".فى المقابل، قالت مصادر إن "شرف" طلب مقابلة ممثلين عن هؤلاء المتظاهرين لمقابلتهم وبحث مطالبهم، إذ يستحيل الاستماع إلى كل هذه الأعداد الغفيرة فى آن واحد.
" اليوم السابع "

"الجمل" يعلن أسماء القيادات الجديدة لـ3 مؤسسات صحفية خلال ساعات


علم "اليوم السابع" أن الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، والمشرف على شئون المجلس الأعلى للصحافة ومجلسى الشعب والشورى، سيعلن خلال ساعات التغييرات الصحفية فى مؤسسات: روز اليوسف ودار الهلال ودار التحرير، على أن يتم الإعلان عن بقية التغييرات فى المؤسسات القومية المتبقية نهاية الأسبوع الجارى، على أقصى تقدير.وأكد مصدر، وثيق الصلة بشئون المؤسسات الصحفية، أن الحكومة رأت إعلان أسماء قيادات المؤسسات السابقة تداركاً لحالة الغليان فى تلك المؤسسات، على أن تؤجل بقية المؤسسات القومية الأخرى، وتحديداً الأهرام ودار أخبار اليوم، إلى نهاية الأسبوع الجارى، لدراسة عدد من الأسماء المرشحة فى رئاسة مجالس الإدارات والتحرير.
" اليوم السابع "

مصادر: محاولة انقلاب "الحرس الجمهورى" مجرد شائعة



قالت صحيفة أخبار اليوم بأن مصادر "موثوقة" أكدت أنه لا صحة إطلاقا لما بثته بعض مواقع الإنترنت المشبوهة عن إحباط القوات المسلحة محاولة انقلاب قامت بها قوات من الحرس الجمهورى بمشاركة بعض قيادات وزارة الداخلية.وقالت المصادر، طبقا لصحيفة "أخبار اليوم" فى عددها الصادر اليوم، السبت، إن هذه الأنباء عارية من الصحة جملة وتفصيلا، وتمثل جزءاً من سيناريو نشر الفوضى والبلبلة والشائعات.وشددت على أن مصدر أى معلومات هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو إدارة الشئون المعنوية أو صفحة القوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
" اليوم السابع "

استدعاء مدراء أمن "الجيزة" و"الإسكندرية" و"السويس" للتحقيق


قال مصدر قضائى، إن النيابة العامة ستستكمل تحقيقاتها مع قيادات وزارة الداخلية السابقين من المتهمين بارتكاب جرائم قتل المتظاهرين والتعدى عليهم خلال تظاهرهم السلمى يوم 28 يناير الماضى، وإنه فى هذا الإطار سيتم استدعاء كل من اللواء أسامة المراسى، مدير أمن الجيزة السابق، واللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية السابق، واللواء محمد عبد الهادى مدير أمن السويس السابق، خلال أيام لسماع أقوالهم فى تلك الوقائع، بجانب استكمال استجواب حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، مشيرا إلى أنه سوف يتم إعلان نتائج التحقيقات فى تلك الأحداث فور الانتهاء من استكمالها.وكانت النيابة العامة أمرت اليوم الجمعة بحبس اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة السابق، واللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية، ومدير مصلحة الأمن العام السابق، واللواء أحمد رمزى، مساعد أول مدير أمن القاهرة السابق ومدير أمن القوات المركزى السابق، واللواء حسن عبد الرحمن، مساعد أول وزير الداخلية السابق، ومدير جهاز مباحث أمن الدولة السابق.وذكر المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمى للنيابة العامة أن النيابة نسبت إلى المتهمين الأربعة (عدلى ورمزى والشاعر وعبد الرحمن) تهم ارتكاب جرائم الاشتراك بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى قتل المجنى عليهم من المتظاهرين.. والمقترن بالقتل والشروع فى قتل آخرين، وإطاعتهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فيما أصدره من أمر بتعطيل الأوامر الصادرة من الحكومة للمحافظة على الأمن العام، وإلحاق الضرر الجسيم بأموال الدولة والجهات التابعة لها.
" اليوم السابع "