الأربعاء، 16 مارس 2011

تل أبيب: مصر ترغب في رفع سعر الغاز الطبيعي..وتأجيل الضخ لنا ليس بسبب خلل تقني

تسود الأوساط الإسرائيلية حالة من الاستياء الشديد بسبب تأخر ضخ الغاز الطبيعي وعودته لتل أبيب رغم إعلان شركة أي إم جي المصرية للغاز من عودته مرة أخرى بعد انقطاع دام لأكثر من شهر، واتهم موقع عنيان مركازي مصر بأنها تحاول إعادة تقييم سعر الغاز ورفع ذلك السعر لهذا تقوم بتأخير ضخ الغاز.
وكانت المجموعة الإسرائيلية المصرية "آمبال" قد أعلنت مساء أمس أن استئناف استيراد الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل الذي قطع في الخامس من فبراير بعد هجوم استهدف أنبوباً للنفط في شمال سيناء في مصر تأجل من جديد بسبب "تسريبات".
وقالت شركة "امبال" في بيان لها :" عند استئناف شحنات الغاز من غاسكو (الشركة المصرية المكلفة بإمدادات الغاز) إلى ايست ميديتيرانيان غاز (كونسورسيوم مصري إسرائيلي) وزبائنه الإسرائيليين، اكتشف تسرب" مضيفا ان فريقاً من "غاسكو" يقوم بإصلاح التسرب الذي ظهر في النظام مؤكدة أن "استئناف شحنات الغاز إلى إسرائيل والأردن ولبنان وسوريا وشركات مصرية منتجة للأسمنت ومحطات كهربائية في سيناء سيتم بعد انتهاء عمليات التصليح".
وبعد توقف إمدادات الغاز المصري، سمحت السلطات الإسرائيلية بشكل استثنائي بتغذية المحطات الحرارية الإسرائيلية بمنتجات مسببة للتلوث وخصوصاً المازوت لتجنب انخفاض إنتاج الكهرباء ،وبحسب وزارة البنى التحتية الإسرائيلية، تؤمن مصر 43 بالمائة من الغاز الطبيعي المستخدم في إسرائيل وخصوصاً لمحطات الكهرباء.
من جانبه، أضاف عنيان مركازي الإسرائيلي في تقرير له اليوم أن القاهرة لم تقم بضخ الغاز الطبيعي حتى الآن رغم اعلان اي ام جي عن عودته مضيفا ان السؤال الذي لم يتم الاجابة عليه حتى الآن هو " سعر الغاز المصري " فما زالت قضايا الفساد الخاصة بضخ الغاز لتل أبيب مستعرة في مصر وتكشف تورط عدد من المسئولين السابقين من بينهم ابناء عائلة مبارك في الحصول على المليارات ووضعها في جيوبهم الخاصة من وراء صفقات الغاز في الوقت الذي باعت فيه القاهرة لتل أبيب الغاز بأسعار منخفضة عما هو متبع دوليا.
وقال عنيان مركازي أنه بسبب زلزال اليابان فقد زادت التقديرات بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي دوليا مضيفا انه ربما كان هذا هو السبب في دفع المصريين الى المطالبة بتعديل اتفاقية الغاز بين القاهرة وتل أبيب لرفع سعر الغاز موضحا ان الغاز المصري يشكل ثلث استهلاك الطاقة بالمجتمع الإسرائيلي كما انه لا يمكن لتل أبيب الاعتماد على اي مصدر اخر للغاز حتى مرور 3 سنوات لا يكون امامها فيهم سوى القاهرة لافتا إلى أنه اذا رفبت الأخيرة في رفع سعر الغاز الطبيعي فإن تل أبيب لن يكون لها اي خيار وستوافق على الدفع لكن المشكلة هي معدل الزيادة اي بعبارة اخرى " كم ستطلب مصر كسعر جديد للغاز ؟"
" الدستور "

«العربى» يشكل ٣ مجموعات عمل لمتابعة ملفات «السودان» و«ليبيا» ومراجعة هيكل «الخارجية»


أكدت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية، وجّه أمس الأول، وبشكل عاجل، أمراً بتشكيل ثلاث مجموعات عمل لمتابعة ملفى العلاقة مع السودان وليبيا، والملف المتعلق بالإدارة الداخلية لوزارة الخارجية.
وأوضحت «باخوم»، فى تصريح صحفى أمس، أن مجموعة العمل الأولى، المتعلقة بالسودان، ستركز على تعزيز العلاقات الثنائية، واستشراف آفاق التعاون مع هذا البلد خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن تدعيم التواجد المصرى فى جنوب السودان، منوهة بأن مصر ستكون فى مقدمة الدول، التى ستعترف بالدولة الجديدة فى جنوب السودان.
وأضافت: «كما ستقوم مجموعة العمل الثانية بالمتابعة اليومية للأزمة الليبية، وتطوراتها السياسية والميدانية، وكذلك متابعة أحوال المصريين المتواجدين هناك، والمساعدة فى إجلاء من يرغب منهم فى العودة إلى الوطن»، مشيرة إلى أن هذه المجموعة ستختص أيضا بالتواصل مع جميع أطراف الأزمة الليبية.
وأشارت «باخوم» إلى أن مجموعة العمل الثالثة، سوف تقوم بمراجعة شاملة لجميع الجوانب الإدارية والهيكلية فى وزارة الخارجية، ومن بينها حركة تنقلات أعضائها بمختلف درجاتهم.
من جهة ثانية نفى الدكتور نبيل العربى، وزير الخارجية، وجود أى شروط أوروبية فى تقديم المساعدات إلى مصر خلال المرحلة الحالية، وقال «العربى» فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرة خارجية إسبانيا ترينيداد خمينيز: «لا توجد أى شروط أوروبية للمساعدات التى تقدم لمصر».
وأشار «العربى» إلى أن وزيرة خارجية إسبانيا أجرت مشاورات مهمة مع عدد من المسؤولين المصريين حول عدد من الأمور المهمة، من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خمينيز أن بلادها حريصة على تحسين علاقاتها مع مصر سواء على المستوى الثنائى أو على صعيد الاتحاد الأوروبى، موضحة أن إسبانيا ترغب فى علاقات استراتيجية متساوية مع مصر.
وأكدت دعم بلادها والاتحاد الأوروبى التغيرات، التى تحدث فى مصر والعالم العربى، مشيرة إلى وجود سعى أوروبى لعلاقات شراكة استراتيجية مع القاهرة يكون فيها الاتحاد الأوروبى أكثر نشاطا وفاعلية، الأمر الذى ستكون له تداعيات إيجابية على الصعيد الاقتصادى.
ولفتت الوزيرة الإسبانية إلى وجود حرص أوروبى على قيام علاقات اقتصادية جديدة مع مصر فى إطار سياسة الجوار، التى يتبناها الاتحاد الأوروبى، وقالت: نحن نفضل أن تكون العلاقات استراتيجية متساوية.
وقالت إن بلادها تسعى لتقديم أقصى ما لديها لمصر إذا ما طلبت القاهرة ذلك، مضيفة: أنه يمكننا تلبية احتياجات الحكومة المصرية فى العديد من المجالات خاصة المجال الاقتصادى، حيث يمكن تفعيل الاستثمارات المشتركة والتبادل التجارى، وإقامة مشروعات مشتركة فى عدة قطاعات مثل السياحة.
وردا على سؤال حول اللقاءات التى أجرتها مع كل من السيد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد البرادعى وشباب ثورة الخامس والعشرين من يناير، أكدت الوزيرة الإسبانبة أن جميع من التقتهم يشعر بالفخر للتغيرات التى شهدتها مصر، وللثورة السلمية، التى شارك فيها المصريون من جميع الطبقات والفئات والأطياف.
" المصرى اليوم "

تصاعد الانقسام حول «التعديلات الدستورية»: «الإخوان» و«الوطنى»: نعم.. و«الأحزاب» وقوى سياسية: لا


تصاعد الخلاف بين الأحزاب والقوى السياسية حول الموقف من التعديلات الدستورية، والاستفتاء عليها، المقرر إجراؤه يوم السبت المقبل. ففى حين أكدت أحزاب الوفد والتجمع والجبهة والناصرى والغد ومعها الدكتور محمد البرادعى، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، رفض التعديلات، ودعت أعضاءها للمشاركة بـ«لا»، وطالب البرداعى بإلغاء الاستفتاء، أعلن الحزب الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين تأييد التعديلات، ودعا المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا المواطنين إلى المشاركة فى الاستفتاء والتصويت بـ«نعم».
من جانبه، جدد البرادعى رفضه إجراء الاستفتاء، وقال فى رسالة كتبها على صفحته الخاصة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعى: «إنه فى ظل الانقسام الشعبى الحاد حول تداعيات الاستفتاء، فمن الضرورى إلغاؤه حتى تتضح الرؤية بالحوار بين القوى السياسية».
وطالب الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق، بتأجيل الاستفتاء لمدة أسبوع على الأقل، بحيث يتم الاستفتاء على كل مادة من المواد المعدلة بشكل فردى، بدلاً من التصويت المجمع على كل التعديلات.
وتنظم حملة «كتابة دستور جديد»، بمشاركة نشطاء ومثقفين وأساتذة جامعات، اليوم، وقفة احتجاجية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة لرفض التعديلات، والمطالبة بدستور جديد. قال محمود عبدالرحيم، منسق الحملة، إن بعض القوى السياسية عقدت صفقات لتحقيق أطماع خاصة، متهماً الإسلاميين، وفى مقدمتهم الإخوان، بالخروج على الحراك الثورى قبل استكمال مطالب ثورة «٢٥ يناير». وأضاف أن الإخوان عقدوا صفقات لتحقيق مكاسب خاصة بهم، قد تكون لها تداعيات خطيرة على المصلحة العامة للشعب ومستقبل الوطن.
وقال حسين عبدالرازق، عضو المجلس الرئاسى بحزب التجمع: «إن الحزب بدأ الاستعداد لمواجهة التعديلات الدستورية بالتنسيق مع أحزاب المعارضة والقوى السياسية، لإيجاد ضغط شعبى لرفض التعديلات، وأخطرنا الأعضاء بالتصويت بـ(لا)».
فى المقابل، قال الدكتور محمد رجب، أمين عام الحزب الوطنى، إنه أصدر توصياته لجميع أعضاء الحزب بضرورة المشاركة فى الاستفتاء، والتصويت بـ«نعم» على التعديلات المقترحة، لما لها من أهمية كبيرة لتحقيق الشرعية الدستورية والانتقال لمرحلة جديدة من العمل الوطنى - حسب قوله.
ودعا الدكتور محمد سليم العوا جموع المواطنين إلى الخروج يوم الاستفتاء ليقولوا «نعم» للتعديلات. وقال فى محاضرة ألقاها، مساء أمس الأول، بجمعية مصر للثقافة والحوار فى مسجد رابعة العدوية: «الذى يحب مصر عليه أن يصوت بالإيجاب لتعديل الدستور»، مؤكداً أنه لا يمكن أن يتم وضع دستور جديد فى المدة المتبقية من الفترة الانتقالية التى لا تتجاوز ٤ أشهر ونصف الشهر.
من جانبه، أعلن المستشار محمد أحمد عطية، رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على الاستفتاء، أن التعديلات المقرر التصويت عليها لمرحلة مؤقتة، وأضاف: «فى حال التصويت على التعديلات بـ(لا) سنكون أمام فراغ تشريعى، ويصبح القرار للمجلس الأعلى للقوات المسلحة».
وأضاف عطية فى مؤتمر صحفى عقده، أمس، بمقر مجلس الدولة أن الاستفتاء أولى خطوات مصر فى سبيل تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية نحو دولة مدنية حديثة، تكون سلطاتها منتخبة من الشعب وتعلى مبادئ القانون والمساواة.
وأشار رئيس اللجنة القضائية إلى أن من حق القضاة التصويت فى الاستفتاء، لكن هذا الحق ممنوع على ضباط الشرطة والجيش والمصريين فى الخارج، مشيراً إلى أن اللجنة طالبت الجهات التشريعية بسرعة تعديل النصوص الخاصة بمنع المصريين فى الخارج من التصويت بما يسمح لهم بالمشاركة فى تحديد ملامح مستقبل وطنهم.
وقال المستشار حسن بدراوى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، عضو لجنة تعديل الدستور، إن التعديلات المقترحة تسمح للمرأة بالترشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف بدراوى، خلال الندوة التى عقدها منتدى البدائل للدراسات، مساء أمس الأول، أن اللجنة لم تنظر فى شكل النظام المقبل، لأن محله الدستور الجديد.من جانبه، كشف مصدر مسؤول أن القوات المسلحة ستؤمن الاستفتاء، وكل من يحاول إعاقته سيطبق عليه قانون البلطجة.
وأضاف: «إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يهيب بأبناء الوطن الشرفاء التوجه إلى لجان الاستفتاء لإثراء هذه التجربة الديمقراطية، بغض النظر عن قبول التعديلات أو رفضها».
" المصرى اليوم "

الحكومة تقرر مواجهة تمرد دول حوض النيل بالحواروالاستثمار والكهرباء


طالب الدكتور عصام شرف، رئيس حكومة تسيير الأعمال، بضرورة تنشيط ودفع ملف التعاون مع دول حوض النيل، والسعى نحو تحقيق الأهداف الرئيسية لمبادرة حوض النيل، بما ينعكس على مستوى معيشة المواطنين.وأكد "شرف" خلال رئاسته لاجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، بحضور وزراء الرى والكهرباء والتعاون الدولى والنقل والزراعة والبيئة، إضافة إلى رئيس هيئة الأمن القومى وممثل وزارة الدفاع، على أن مصر تعتبر الحوار والتفاوض هما السبيل الأوحد للتوصل إلى صيغة متوازنة للاتفاقية الإطارية بين دول الحوض بما يصب فى مصلحة كافة الأطراف.كما طالب "شرف" بضرورة تطوير نظام المنح الدراسية بدول حوض النيل لكى يتناسب مع مقتضيات التنمية فى تلك الدول مع احتياجاتها من الكفاءات.وشدد "شرف" على ضرورة دراسة مشروع الربط الكهربائى مع دول الحوض بما يحقق توفير الطاقة اللازمة بتلك الدول.فى السياق ذاته، اتفقت اللجنة العليا لمياه النيل، على استمرار الحكومة فى تشجيع الاستثمارات المصرية فى دول أفريقيا بشكل عام، ودول حوض النيل بشكل خاص، فى ظل تزايد تلك الاستثمارات بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، ووجود فرص واسعة للاستثمارات الزراعية والصناعية فى الدول الأفريقية.من جانبها، كشفت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى عن أن الاستثمارات المصرية فى أثيوبيا، على سبيل المثال، تعدت مليارى دولار، مؤكدة على أن هناك شركات مصرية جديدة تتطلع إلى ضخ استثمارات إضافية فى مجالات متعددة بما يساهم فى خطة التنمية من جانب ويحقق عائدا من جانب آخر.
" اليوم السابع "

مجلس الوزراء يجتمع لمناقشة الأمن والاحتجاجات الفئوية

يجتمع مجلس الوزراء غدا، الأربعاء، برئاسة الدكتور عصام شرف، رئيس حكومة تسيير الأعمال، بمقر رئاسة مجلس الوزراء، لمناقشة عدد من الملفات الهامة، يأتى على رأسها إرساء الأمن، وبحث حلول للمظاهرات والاحتجاجات الفئوية التى عطلت الإنتاج، وأثرت على الوضع الاقتصادى للبلاد.يأتى هذا الاجتماع عقب لقاء شرف بهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الذى من المقرر أن يعقد غدا فى التاسعة صباحا، ضمن مناقشات كلينتون مع عدد من المسئولين المصريين خلال زيارتها للقاهرة التى بدأت اليوم.
"اليوم السابع "

بالصور.. إنهاء اعتصام الأقباط أمام "ماسبيرو" بعد تدخل "القساوسة"

أنهى المتظاهرون الأقباط اعتصامهم أمام مبنى ماسبيرو، مساء الثلاثاء، بعد أن تلقوا اتصالات هاتفية من عدد من القساوسة تطالبهم بفض الاعتصام قبل الدخول فى حظر التجوال.أكد المتظاهرون، أنهم فضوا اعتصامهم استجابة لأوامر القساوسة، بعدم اختراق حظر التجوال، خوفاً من نشوب اشتباكات بين الطرفين، وطالب المعتصمون قبل فض اعتصامهم الاستجابة لجميع مطالبهم المتمثلة فى سرعة القبض على الجناة فى واقعة كنيسة صول، وإقالة محافظى حلوان والمنيا، بالإضافة إلى الإفراج عن طاطونى مريم راغب.يذكر أن عدداً كبيراً من الأقباط قد أنهوا اعتصامهم أمس أمام مبنى التليفزيون بشكل سلمى بعد الاستجابة لبعض مطالبهم والمتمثلة فى بناء كنيسة قرية صول، إلا أن عدداً منهم دعا لمعاودة التظاهر اليوم.
" اليوم السابع "

منع مبارك من التعامل على حساب مكتبة الإسكندرية بالبنك الأهلى


قرر المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع، منع الرئيس السابق حسنى مبارك من التعامل على حساب مكتبة الإسكندرية بفرع البنك الأهلى بمصر الجديدة.ومن المقرر أن يتم عرض ذلك القرار على محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة للنظر فى تأييد هذا القرار أمام إحدى دوائر محاكم جنايات القاهرة.كانت التحقيقات التى أجراها جهاز الكسب غير المشروع قد كشفت عن أن الرئيس السابق هو الذى كان يتعامل على هذا الحساب سحبا وإيداعا.وكانت التحقيقات قد جرت بهذا الشأن فى ضوء بلاغ تقدم به عضو مجلس الشعب السابق الصحفى مصطفى بكرى والذى أشار فيه إلى وجود حساب لمكتبة الإسكندرية فرع مصر الجديدة مودع به مبلغ 145 مليون دولار، وأن حرم الرئيس السابق سوزان ثابت تتعامل على هذا الحساب دون علم قيادات المكتبة، حيث أكد الدكتور إسماعيل سراج الدين أنه لا علم له أو للمكتبة بذلك الحساب.
" اليوم السابع "